عندما يعتصر الفوائد من الألم والحزن ... فما لحياتنا أي معنى ..
عندما يصبح الأخ في حياتنا كالغريب .. بعيد عن وجودنا بعيد عن حياتنا ..
نحتاج للأخ ولكن في لحظة احتياجنا لا نجد يده التي كنا نراها سابقاً .. الأخ والصديق الذي كان يشعرنا بالحنان والحب والرحمة .. تركنا وابتعد عنا ..ابتعد عنا اقرب الناس .. و احب الناس ..
ابتعد عنا القريب والحبيب .. من كان يمد يده ليمسح دموعي بيد حانية .. أصبح هو الآن من يذرف دموعي بيد قاسية ..
ما سبب بعد الأخوة عن بعضهم .. هل بسبب ان الدنيا غير الدنيا .. ام بسبب وجود قلوب قاسية أنانية لا ترغب بتقارب الأحباب .. تحب البغيضة و تثير الضغينة بينهم ...
عدما يتواجد مثل هؤلاء الأشخاص في حياتنا .. اين المفر .. و اين المهرب .. عندما ينتصر الحقد .. ويتغلب على الحب .. ويبتعد الإنسان عن اقرب الناس .. وتصبح الحياة قاسية .. بعد ان كان يكسوها الحنان .. جافة وباردة يعد ان كانت دافئة وجميلة .. أصبحت تعيسة .. بعد ان كان الفرح يسودها ..
وعندما تجد الأخ الوحيد القريب في حياتنا .. أبعد من البعيد .. لا نشعر بوجوده . لا نشعر سوى ببعده وقسوته علينا .. أي دنيا هذه و اي حياة .. لم يعد في حياتنا فرح ولا سعادة ..
وعندما نلجأ للحب في مكان آخر .. نقع في حب مستحيل بإنسان بعيد مهما حاول الزمان قربنا تكون المسافة في البعد شاهقة .. حياته بعيده عن حياتنا .. وقلبه مملوك لغيرنا .. شتان بينه وبيني .. ماهذه الدنيا واقساه .
فهل لهذه الدنيا من لذة .. لما نعيشها ..؟؟؟!!! .. لم تدمينا .. لم تشعرنا بمرارة الوقت .. أصبح لوقتنا حرارة .. وجفاف وقسوة .. أصبح الحزن يكسوها .. والألم يعصرها .. فهل هذه الحياة تستحق العيش .. هل هذه الحياة تستحق العيش .. ولكن كيف ننهيها .. ونعلم أننا سنخسر الدنيا ونخسر الآخرة ..
فيعتصر الحزن قلوبنا ونطلب من الله القدير انه يزرع الحب في قلوب من حولنا.. ان لم يكن في الدنيا فبالآخرة ..وكما خسرنا السعادة في الدنيا أن تكون من نصيبنا في الآخرة ..
هل يوجد اي من الحلول التي تجعل لحياتنا معنى ..... من كانت لديه الحلول فلا يبخل بها علينا ............!!
اختكم :هــــــــــــــــــمــــــــــــــــــس
عندما يصبح الأخ في حياتنا كالغريب .. بعيد عن وجودنا بعيد عن حياتنا ..
نحتاج للأخ ولكن في لحظة احتياجنا لا نجد يده التي كنا نراها سابقاً .. الأخ والصديق الذي كان يشعرنا بالحنان والحب والرحمة .. تركنا وابتعد عنا ..ابتعد عنا اقرب الناس .. و احب الناس ..
ابتعد عنا القريب والحبيب .. من كان يمد يده ليمسح دموعي بيد حانية .. أصبح هو الآن من يذرف دموعي بيد قاسية ..
ما سبب بعد الأخوة عن بعضهم .. هل بسبب ان الدنيا غير الدنيا .. ام بسبب وجود قلوب قاسية أنانية لا ترغب بتقارب الأحباب .. تحب البغيضة و تثير الضغينة بينهم ...
عدما يتواجد مثل هؤلاء الأشخاص في حياتنا .. اين المفر .. و اين المهرب .. عندما ينتصر الحقد .. ويتغلب على الحب .. ويبتعد الإنسان عن اقرب الناس .. وتصبح الحياة قاسية .. بعد ان كان يكسوها الحنان .. جافة وباردة يعد ان كانت دافئة وجميلة .. أصبحت تعيسة .. بعد ان كان الفرح يسودها ..
وعندما تجد الأخ الوحيد القريب في حياتنا .. أبعد من البعيد .. لا نشعر بوجوده . لا نشعر سوى ببعده وقسوته علينا .. أي دنيا هذه و اي حياة .. لم يعد في حياتنا فرح ولا سعادة ..
وعندما نلجأ للحب في مكان آخر .. نقع في حب مستحيل بإنسان بعيد مهما حاول الزمان قربنا تكون المسافة في البعد شاهقة .. حياته بعيده عن حياتنا .. وقلبه مملوك لغيرنا .. شتان بينه وبيني .. ماهذه الدنيا واقساه .
فهل لهذه الدنيا من لذة .. لما نعيشها ..؟؟؟!!! .. لم تدمينا .. لم تشعرنا بمرارة الوقت .. أصبح لوقتنا حرارة .. وجفاف وقسوة .. أصبح الحزن يكسوها .. والألم يعصرها .. فهل هذه الحياة تستحق العيش .. هل هذه الحياة تستحق العيش .. ولكن كيف ننهيها .. ونعلم أننا سنخسر الدنيا ونخسر الآخرة ..
فيعتصر الحزن قلوبنا ونطلب من الله القدير انه يزرع الحب في قلوب من حولنا.. ان لم يكن في الدنيا فبالآخرة ..وكما خسرنا السعادة في الدنيا أن تكون من نصيبنا في الآخرة ..
هل يوجد اي من الحلول التي تجعل لحياتنا معنى ..... من كانت لديه الحلول فلا يبخل بها علينا ............!!
اختكم :هــــــــــــــــــمــــــــــــــــــس