<div align="center">][®][^][®][السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة][®][^][®][
كلنا في هذا الزمن نغبط من يشعر بالسعادة ويتقلب فيها لأنه غلب على الناس الضيق والضنك والإكتئاب بجميع صورة.
وكثر في المستشفيات مرتادين العيادات النفسية وتجدهم يزدادون يوميا بعد يوم.
<span style='color:#FF0000'>لماذا كل هذا؟؟
إن سألتهم عن سبب ذلك تجد انه يكابد الآمرين في هذى الحياة ولا يشعر بالسعادة بل انه يعرفها في عيون الأخرين ولم يشعر بها قط.
السعادة أخواني الكرام فقدت عند الكثير ومعايير السعادة الحقيقية أيضا مفقودة.
فمنهم من يجد السعادة أو يحسبها في المال ومنهم من يظن أن السعادة تكون في مرآة جميلة كالشمس إذ أقبلت وكالليل إذ أدبرت ومنهم من
يراها في منصب أو منزل... الخ )
وقد تبين للجميع أن كل ما ذكر لا تنشىء سعادة أو تبني بسمه وأن كانت في بعض الأحيان سبب من الأسباب.
قلوب هؤلاء لا تعرف طريقاً لسعادة لأنهم لم يعرفوا مهرها ولم يعرفوا كما يقال من أين تأكل الكتف
إذا السؤال المطروح أين نجد السعادة؟؟؟
لعلي في هذا المقام أذكر مواقف نتأمل فيها لكي نعرف أين نجدها
ذكر أن الأمام وشيخ الإسلام أبن تيمية عندما أدخل السجن وكان في قمة التعذيب وفي قمة الألم والتعب وكان يُهدد بالقتل..
عالم جليل شيخ الإسلام ومجدد الدين يقطن مع المجرمين ومن هم أعداء للدين.
تخيل أخي هذا الموقف وضع نفسك فيه قل لي هل تشعر بالسعادة؟؟
أكيد سوف يكون الجواب لآلا ..قد تقول وأنا في عز نعيمي لا أشعر بها فكيف إذا كنت في السجن وأعاني فيه من التعذيب وغيره ما الله به عليم.
إذا تعالوا نسأل شيخنا هل يشعر بالسعادة في سجنه؟؟
فجاءة الجواب الذي سطره التاريخ ..والذي نفوس الخلائق بيده كلما تذكرت كلامه تدمع عيني ونظرت في نفسي وأنا أرثي لحالها.
قال ( ماذا يفعل أعدائي بي؟؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أينما ذهبت فيها معي... فأن سجني خلوة... وقتلي شهادة... ونفي سياحة...)
يا الله... الله أكبر كلمات والله تكتب بماء الذهب كلمات اُناس صدقوا مع الله فصدقهم الله.
نعم ماذا يهمه القتل أو النفي أو السجن أو حتي التعذيب لأنه يشعر بسعادة لا تقارن بما يفعل به في السجن؟؟
لان سعادته في قلبه سعادته في القران الذي كان يقرأه أناء أليل وأطراف النهار
إنه سعيد بالقران الذي يحمله في صدرة هو سعادته في الدنيا والأخر
فبعد هذا كله لن يبالي بما يفعل به وكيف يلقي له بال وهو في سعادة لا يريد الخروج منها
لقد ضرب شيخ الإسلام بن تيميه مثلا من أروع الأمثلة أن السعادة في هذا الدين وفي كتاب الله وليس غير ذلك
أسال الله أن يجمعنا به في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليكا مقتدر..
الموقف الأخر موقف الصحابي الجليل بلال بن أبي رباح
بلال الحبشي الذي والله عندما نقول أو نتكلم عن حذاء الناس نقول ( وأنتم بكرامه ) ولكن عندما نذكر حذاء بلال لا نقول ذلك لان النبي عليه
الصلاة والسلام كما في معني الحديث سمع قرع حذاء بلال في الجنة فسال بلال عن ذلك فقال يا رسول الله ليس من كثير عمل ولكن ما إن ينادا لصلاة المكتوبة إلا أتوضأ وأحسن الوضوء وأتبعها بركعتين..
أخي الكريم هل ممكن أن تضمن لك موقع في الجنة كما ضمن بلال موقع لحذاءة هذا هو قدر حذاء بلال فكيف ببلال نفسة رضي الله عنه
بلال في التعذيب وفي صيف مكة وعلى رمضائها الحاره كان يُعذب من أمية بن خلف ويزيد عليه في العذاب والنكال
فكان يردد كلمة واحدة ( أحداً أحد )
ولا يزيد عليها فعندما سأل عنها فيما بعد قال ( كنت أجد أكثر ما يغضب أهل مكة قولي لكلمة أحداً أحد) فكنت أكثر منها وأشعر بالسعادة
الله أكبر يشعر في السعادة وهو على التعذيب ومستلقي على ارض تشتعل كالبراكين
من أين حصل بلال على هذى السعادة؟؟
إنها سعادة الدين عندما يستقر الإيمان في القلوب تنهار أمامه كل شي يحاول أن يعكر صفوه ويحل محلها سعادة يلقي الله بها في قلوب المؤمنين.
أخواني يا من يبحثون عن السعادة ؟؟
أخواني يا من يبذلون الغالي والنفيس بحثاً عن ضحكه أو بسمه ولو كانت في بلاد الصين؟
السعادة في دين الله السعادة في من يتمسك بأمور الدين ويعرف الله في السراء ليعرفه سبحانه في الضراء
السعادة تكون بقدر ما يكون قلبك مطمئن بذكر الله أما غير ذلك فلن تجني إلا الضنك وضيق الصدر وقلق البال
ختاما أتمني أن تكون قدر عرفت جواب سؤالى
يا ترى أين أجد السعادة؟؟
ولست أرى السعادة جمع مال ٍ [®][^] ولـكـن التقي ّ هــو الســعيــد ُ
أسال الله لنا ولكم السعادة في الدارين
وشكر الله لكم
كلنا في هذا الزمن نغبط من يشعر بالسعادة ويتقلب فيها لأنه غلب على الناس الضيق والضنك والإكتئاب بجميع صورة.
وكثر في المستشفيات مرتادين العيادات النفسية وتجدهم يزدادون يوميا بعد يوم.
<span style='color:#FF0000'>لماذا كل هذا؟؟
إن سألتهم عن سبب ذلك تجد انه يكابد الآمرين في هذى الحياة ولا يشعر بالسعادة بل انه يعرفها في عيون الأخرين ولم يشعر بها قط.
السعادة أخواني الكرام فقدت عند الكثير ومعايير السعادة الحقيقية أيضا مفقودة.
فمنهم من يجد السعادة أو يحسبها في المال ومنهم من يظن أن السعادة تكون في مرآة جميلة كالشمس إذ أقبلت وكالليل إذ أدبرت ومنهم من
يراها في منصب أو منزل... الخ )
وقد تبين للجميع أن كل ما ذكر لا تنشىء سعادة أو تبني بسمه وأن كانت في بعض الأحيان سبب من الأسباب.
قلوب هؤلاء لا تعرف طريقاً لسعادة لأنهم لم يعرفوا مهرها ولم يعرفوا كما يقال من أين تأكل الكتف
إذا السؤال المطروح أين نجد السعادة؟؟؟
لعلي في هذا المقام أذكر مواقف نتأمل فيها لكي نعرف أين نجدها
ذكر أن الأمام وشيخ الإسلام أبن تيمية عندما أدخل السجن وكان في قمة التعذيب وفي قمة الألم والتعب وكان يُهدد بالقتل..
عالم جليل شيخ الإسلام ومجدد الدين يقطن مع المجرمين ومن هم أعداء للدين.
تخيل أخي هذا الموقف وضع نفسك فيه قل لي هل تشعر بالسعادة؟؟
أكيد سوف يكون الجواب لآلا ..قد تقول وأنا في عز نعيمي لا أشعر بها فكيف إذا كنت في السجن وأعاني فيه من التعذيب وغيره ما الله به عليم.
إذا تعالوا نسأل شيخنا هل يشعر بالسعادة في سجنه؟؟
فجاءة الجواب الذي سطره التاريخ ..والذي نفوس الخلائق بيده كلما تذكرت كلامه تدمع عيني ونظرت في نفسي وأنا أرثي لحالها.
قال ( ماذا يفعل أعدائي بي؟؟ أنا جنتي وبستاني في صدري أينما ذهبت فيها معي... فأن سجني خلوة... وقتلي شهادة... ونفي سياحة...)
يا الله... الله أكبر كلمات والله تكتب بماء الذهب كلمات اُناس صدقوا مع الله فصدقهم الله.
نعم ماذا يهمه القتل أو النفي أو السجن أو حتي التعذيب لأنه يشعر بسعادة لا تقارن بما يفعل به في السجن؟؟
لان سعادته في قلبه سعادته في القران الذي كان يقرأه أناء أليل وأطراف النهار
إنه سعيد بالقران الذي يحمله في صدرة هو سعادته في الدنيا والأخر
فبعد هذا كله لن يبالي بما يفعل به وكيف يلقي له بال وهو في سعادة لا يريد الخروج منها
لقد ضرب شيخ الإسلام بن تيميه مثلا من أروع الأمثلة أن السعادة في هذا الدين وفي كتاب الله وليس غير ذلك
أسال الله أن يجمعنا به في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليكا مقتدر..
الموقف الأخر موقف الصحابي الجليل بلال بن أبي رباح
بلال الحبشي الذي والله عندما نقول أو نتكلم عن حذاء الناس نقول ( وأنتم بكرامه ) ولكن عندما نذكر حذاء بلال لا نقول ذلك لان النبي عليه
الصلاة والسلام كما في معني الحديث سمع قرع حذاء بلال في الجنة فسال بلال عن ذلك فقال يا رسول الله ليس من كثير عمل ولكن ما إن ينادا لصلاة المكتوبة إلا أتوضأ وأحسن الوضوء وأتبعها بركعتين..
أخي الكريم هل ممكن أن تضمن لك موقع في الجنة كما ضمن بلال موقع لحذاءة هذا هو قدر حذاء بلال فكيف ببلال نفسة رضي الله عنه
بلال في التعذيب وفي صيف مكة وعلى رمضائها الحاره كان يُعذب من أمية بن خلف ويزيد عليه في العذاب والنكال
فكان يردد كلمة واحدة ( أحداً أحد )
ولا يزيد عليها فعندما سأل عنها فيما بعد قال ( كنت أجد أكثر ما يغضب أهل مكة قولي لكلمة أحداً أحد) فكنت أكثر منها وأشعر بالسعادة
الله أكبر يشعر في السعادة وهو على التعذيب ومستلقي على ارض تشتعل كالبراكين
من أين حصل بلال على هذى السعادة؟؟
إنها سعادة الدين عندما يستقر الإيمان في القلوب تنهار أمامه كل شي يحاول أن يعكر صفوه ويحل محلها سعادة يلقي الله بها في قلوب المؤمنين.
أخواني يا من يبحثون عن السعادة ؟؟
أخواني يا من يبذلون الغالي والنفيس بحثاً عن ضحكه أو بسمه ولو كانت في بلاد الصين؟
السعادة في دين الله السعادة في من يتمسك بأمور الدين ويعرف الله في السراء ليعرفه سبحانه في الضراء
السعادة تكون بقدر ما يكون قلبك مطمئن بذكر الله أما غير ذلك فلن تجني إلا الضنك وضيق الصدر وقلق البال
ختاما أتمني أن تكون قدر عرفت جواب سؤالى
يا ترى أين أجد السعادة؟؟
ولست أرى السعادة جمع مال ٍ [®][^] ولـكـن التقي ّ هــو الســعيــد ُ
أسال الله لنا ولكم السعادة في الدارين
وشكر الله لكم